مساعدة الدول الضعيفة: غالبًا ما تكون الدول النامية والجزر الصغيرة هي الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، على الرغم من أنها الأقل مساهمة في الانبعاثات التاريخية. لذلك، فإن عملية إزالة الكربون على مستوى العالم ضرورية لحماية هذه الشعوب وتوفير الدعم اللازم لها للتكيف والتاقلم مع التغيرات المناخية
مسؤولية الدول المتقدمة: تقع على عاتق الدول المتقدمة، التي ساهمت تاريخيًا بأكبر قدر في انبعاثات غازات الدفيئة، مسؤولية خاصة في قيادة عملية إزالة الكربون ودعم جهود الدول النامية في هذا المجال
التزام الدول النامية: غالبًا ما تُجبر الدول النامية على الامتثال للمتطلبات الدولية التي تستهدف التحول نحو أنشطة خالية من الكربون. ومن أبرز هذه المبادرات آلية تعديل الكربون عند الحدود التي أطلقتها الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى مكافحة ظاهرة "تسرب الكربون".
يشير مصطلح "تسرب الكربون" إلى انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن إنتاج بعض السلع كثيفة الانبعاثات، مثل الأسمنت والصلب والألمنيوم والأسمدة والكهرباء، عندما يتم نقل إنتاجها إلى دول أخرى ذات لوائح بيئية أقل صرامة. وبهذا، يتم تفادي دفع تكاليف خفض الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي.
يهدف نظام آلية تعديل الكربون عند الحدود إلى فرض سعر عادل على هذه الانبعاثات لمنع المؤسسات من نقل إنتاجها إلى دول أخرى ذات لوائح بيئية أقل صرامة. وبالتالي، يسعى النظام إلى تحقيق منافسة عادلة مع تقليل الانبعاثات العالمية في الوقت نفسه.
سيتم تفصيل الآثار المترتبة على نظام آلية تعديل الكربون عند الحدود على الدول النامية في الفقرات التالية